
مائة وعشرين شهيدا، وثلاثين وخمس زادوهم، ومائتين وخمس وعشر، وألف وألفين، وقمة العرب الطارئة بعد أسبوع، في الدوحة لا في ميدان الوغى قطعا، صبرا غزة، فإن موعدك الجنة، وموعدنا آل يعرب وأبناء عدنان، جهنم وعذاب النار.
صبرا غزة، فلنحتكم للحكمة، ولنتعقل، ولنتدارس الأمر بروية، حتما سنصل إلى حل، لا بد أن نصل، بعد أن نعزل سوريا، ونشق جيوبنا في دروب تسفيه إيران ، وإن لم تزل مقاومة لبنان من الوجود .. سندس لها السم في صوت سعد وسمير، ونأمرهما بالنباح فنحصد الفتنة كما يحب الشيطان ويرضى، عسى ندخل الجنة ..
رحماكِ .. كيف يعقل من هو غير ذي عقل ..
ولكن صبرا غزة، فالعاهل الكريم صحا من فضيلة ثمالته التي كانت لأجل الوطن وربما الإسلام، فأمر باستقبال الجرحى "لو أن المعابر مفتوحة " وشتم حماس، صبرا غزة، ستفتح المعابر عن طريق حسني المعتدل " لولا أنه الفطن لا يريد الاستلقاء في فخ إسرائيل"، ستذبحكم الشمطاء وتجرحكم، صبرا غزة لا تقلقي، فثمة قبور على حساب خادم الحرمين الشريفين، وسوف نلعن حماس إلى عشرين دهرا من الآن.
صبرا غزة، لدينا قنوات فضائية وجرائد وإعلام، ولسوف نسب شرف حماس وكل مقاوم ظهر وسيظهر، لدينا محللين ومعدي برامج حوارية وكتاب ومفكرين ليبراليين وعلمانيين وربما إسلاميين، وإن كانوا قبل الدولار خنازير برية، ثم لبسوا ربطات العنق الأوروبية، سيقنعون بني يعرب وجميع بنو آدم، بأن الحق على حماس، فتلعن جميع الأجيال حماس.
لدينا مشائخ وعلماء، يؤمون الحجيج في مكة والمدينة، وكازينوهات الخمر الأسود على أطراف بيروت وفي شوارع لاس فيغاس، وقرب كل حانوت يبيع حليب الشياطين، يقيمون فينا الصلاة ويؤذنون، دعائهم مجاب، ولسوف يدعون على حماس.
صبرا غزة، قلة منا أهل عزة، تنسكوا في ميادين المقاومة، سنلعنهم ونلعنهم لسنا نستحق من الله الكرامة، أيؤمنون بالكرامة!! ما بالنا وبال الكرامة، الديمقراطية احلى من فم جورج، من فم بوش أحلى، أوليس بوش نبيا، وإن لم يكن عربيا، فمنا كلاب سمت أنفسها في كبوة التاريخ ملوك، تراقصه بالسيوف، وتقارعه بكؤوس الخمر، وتزجل له عطاء الولاء، ويرفقون باسمه "عليه السلام". .
صبرا غزة، بدمك يغمزون بالغدر على ساحات النصر ويلمزون، ولسوف يخذلون،
لا قمة عرب ولا من يحزنون وويل لكل همزة لمزة . .
صبرا غزة، فلنحتكم للحكمة، ولنتعقل، ولنتدارس الأمر بروية، حتما سنصل إلى حل، لا بد أن نصل، بعد أن نعزل سوريا، ونشق جيوبنا في دروب تسفيه إيران ، وإن لم تزل مقاومة لبنان من الوجود .. سندس لها السم في صوت سعد وسمير، ونأمرهما بالنباح فنحصد الفتنة كما يحب الشيطان ويرضى، عسى ندخل الجنة ..
رحماكِ .. كيف يعقل من هو غير ذي عقل ..
ولكن صبرا غزة، فالعاهل الكريم صحا من فضيلة ثمالته التي كانت لأجل الوطن وربما الإسلام، فأمر باستقبال الجرحى "لو أن المعابر مفتوحة " وشتم حماس، صبرا غزة، ستفتح المعابر عن طريق حسني المعتدل " لولا أنه الفطن لا يريد الاستلقاء في فخ إسرائيل"، ستذبحكم الشمطاء وتجرحكم، صبرا غزة لا تقلقي، فثمة قبور على حساب خادم الحرمين الشريفين، وسوف نلعن حماس إلى عشرين دهرا من الآن.
صبرا غزة، لدينا قنوات فضائية وجرائد وإعلام، ولسوف نسب شرف حماس وكل مقاوم ظهر وسيظهر، لدينا محللين ومعدي برامج حوارية وكتاب ومفكرين ليبراليين وعلمانيين وربما إسلاميين، وإن كانوا قبل الدولار خنازير برية، ثم لبسوا ربطات العنق الأوروبية، سيقنعون بني يعرب وجميع بنو آدم، بأن الحق على حماس، فتلعن جميع الأجيال حماس.
لدينا مشائخ وعلماء، يؤمون الحجيج في مكة والمدينة، وكازينوهات الخمر الأسود على أطراف بيروت وفي شوارع لاس فيغاس، وقرب كل حانوت يبيع حليب الشياطين، يقيمون فينا الصلاة ويؤذنون، دعائهم مجاب، ولسوف يدعون على حماس.
صبرا غزة، قلة منا أهل عزة، تنسكوا في ميادين المقاومة، سنلعنهم ونلعنهم لسنا نستحق من الله الكرامة، أيؤمنون بالكرامة!! ما بالنا وبال الكرامة، الديمقراطية احلى من فم جورج، من فم بوش أحلى، أوليس بوش نبيا، وإن لم يكن عربيا، فمنا كلاب سمت أنفسها في كبوة التاريخ ملوك، تراقصه بالسيوف، وتقارعه بكؤوس الخمر، وتزجل له عطاء الولاء، ويرفقون باسمه "عليه السلام". .
صبرا غزة، بدمك يغمزون بالغدر على ساحات النصر ويلمزون، ولسوف يخذلون،
لا قمة عرب ولا من يحزنون وويل لكل همزة لمزة . .
ابراهيم حريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق