الجمعة، 16 يناير 2009

أيا عبق فاطمة .. وأنا رعد علي

والملكوت في سره أعلى وأدنى واقتران اللفظين لواحد السر فمن ذا الذي جاهر بفيض الفناء وسحره يا دواعي البحر
وأنتَ فينا ،،
منّا
كلنا ،،
كنه النهار والرحيل لا يتوه بين البدء والميعاد ،،وعصر المساء والصيف إن توالى الشتاء بلون الحسين ..
وضربة الرجوجة بين الصعقتين افتتان الهوى قد آلف لب الوجد بين السيل إذ انحدر والطير وإن لمّا يرقى بمآتي الفجر والصلاة كل نسيم مع الزمزم معجون بأطاهير فاطمة ،،، أيا فاطمة ،،
يا فاطمة ،،
وأنتِ النور والنور .. وسجود القدس لرب القوس والنهى والرتل فيكِ تباشيرُ يا سر لا إله إلا هو .. تعالى والطهر فيّ لوعة واحتضار المرائي منذ جليل السجدة الأولى الآخرة ،، وضلعكِ بين ثنايا اغتراب البحر عن شطآن الورى وصمت المد إن امتد وهيبة التراقي خط النجوم والنجم إذا هوى فاقتضى تدارك القمر للحين المعلوم وشعشعانات الشرق حتمٌ بآي النور سبحانه والإنجيل مقروء طرحَ النار بين يديكِ وتناطق الفرقان وصعوده بين جنبيكِ إلي الوعد وثقلٌ غيرَ مرفوع البوارق إلا بخشوع الرَجع في عينيكِ لإله العلى ..
واللثم قصدٌ إذ تدلى اقتدار السيف والخيل بانسدال المغيب في ذلك النأي على شفائر الموت غريبٌ وسر الجلال إن بدا بكونه الجمال لقلب ٍ آمد الهوى والروح تبقى يا رعد الصوت ومن الصوت سوط الجفون القارعة لشماتة الحزن في ميدان الوغى ،، فيا من فاطمة ،، أحبكِ ،، والطهر فيكِ فاطمة تبتلي وامسحي عن وجنات الشهود عليّ تراب الرحيق واكشفيه لتنفخيه سحائب العرفان واضربيه مطر التداني بعطور الوحل العاصفة رهبانيات النواقيس لمسيرة الموج لتلك القبة والنار وحي الذي كان فخمريه إكسير الذكرى لما بيناشين الدقات يكون واغرزي السيف الموشى بمرابط الفرس وموطئ الرحيل عن الرمل الأخير قبالة قبري وألهبيني بوجع الشوق فوق الخشب الصفي لينثرني رماديات العَود لشتاء المغيب والشمس لكل البحر ،، ولا تحزني ..
فأينما تولوا فثم وجه الله ،، فما كان من شئ كان قد بدا ،، ليقال .. انتهى
ابراهيم حريب

هناك تعليق واحد:

  1. Hi!! Your blog are very nice and more info. I hope follow my blog and please click my google ads.

    save palestine

    ردحذف